قرّر باحث البداية بثكنة الحرس بالعوينة الاحتفاظ بالصحفي زياد الهاني، وفق ما أكّده عدد من المحامين للمدينة أف أم.
وعبّر فريق الدفاع عن استيائه، مؤكّدا أنّ زياد الهاني لم يرفض حضور المحامين ولم يتمتع بحقّه في الدفاع.
يذكر أنّ عددا من المحامين والصحفيين والحقوقيين، تجمّعوا أمام ثكنة الحرس الوطني بالعوينة، إثر إيقاف الصحفي زياد الهاني بوصفه ذي شبهة تنفيذا لاستدعاء تلقاه للمثول أمام الفرقة المركزية الخامسة لمكافحة جرائم تكنولوجيا المعلومات والاتصال بالعوينة.
وقد أفادت مبعوث المدينة أف أم بأنّه تمّ السماح لزوجته فقط بالدخول لتمكينه من الحصول على أدويته.
ولا تزال إلى حدّ الآن التُهمة المنسوبة إلى الصحفي زياد الهاني غير معلومة، باستثناء ما ورد في استدعائه وهو “بسبب جريمة إلكترونية”.
وكان عددا من أعوان الأمن قد اصطحبوا عشية اليوم الثلاثاء، الصحفي زياد الهاني للاستماع إليه بوصفه ذي شبهة، تنفيذا لاستدعاء تلقاه عشية اليوم للمثول أمام الفرقة المركزية الخامسة لمكافحة جرائم تكنولوجيا المعلومات والاتصال بالعوينة.
