حسين العباسي: “الفرص المهدورة في تونس كثيرة”

وأفاد العباسي بأن الكتاب فيه سرد لتاريخه الشخصي ولمسيرته النقابية التي امتدت على أكثر من 40 سنة.

وأضاف أن رسالته الوحيدة من خلال هذا الكتاب هي “اتقوا الله في هذا البلد”.

وأشار العباسي أن “الفرص المهدورة في تونس كثيرة على غرار الرسالة التي أرسلها أحمد التليلي لإرساء الديمقراطية في وطننا وآخرها جائزة نوبل للسلام والتي تعتبر فرصة وقع إضاعتها على البلاد”.

كما أوضح أن فرصة 25 جويلية لن تضيع إذا وقع استغلالها كما يلزم.

من جهته أفاد محمد الناصر الرئيس السابق لمجلس نواب الشعب أن الأمل يجب أن يبقى قائما ويجب تجاوز الصعوبات التي تمر بها بلادنا من خلال التضامن الوطني الذي نحن في أشد الحاجة إليه.

وشدد الناصر أن المهم هو إلتفاف الشعب وأن يكون هناك نظرة تفاؤل حول مستقبل هذه البلاد مضيفا أن هذه الصعوبات التي نمر بها وقتية وليست دائمة.