اعتبر المدير العام للوكالة الوطنية لتطوير استخدام الطاقة وترشيده بالجزائر مروان شعبان في تصريح للمدينة أف أم الإثنين 22 أفريل 2024 أنه من المهم تأهب دول جنوب المتوسط للثورة الطاقية، معتبرا أن النسخة الثالثة لأسبوع MEETMED الذي تحتضنه تونس فرصة لتحسين الشراكة بين البلدان المتقدمة في مجال الطاقة وبلدان الضفة الجنوبية للمتوسط التي لديها امكانيات كبيرة في مجال الطاقات المتجددة وخاصة الطاقة الشمسية التي تمثل 3 أضعاف ما تملكه بلدان الضفة الشمالية.
لقاء تونسي جزائري في سبتمبر حول الضريبة الكربونية الأوروبية
وشدد على أن دول جنوب المتوسط تملك أيضا الكفاءات لتقليص الاستهلاك المحلي للطاقة الذي سيتضاعف في غضون العشر سنوات القادمة بالتالي هذا يفرض برامج استباقية لضمان تلبية الحاجيات المحلية للجزائر وتونس وغيرهما والذي يسهم في تحقيق التطور على المستوين الاجتماعي والاقتصادي خاصة مع تفاقم النمو الديموغرافي.
وأعلن أن هناك عدة نقاشات للتعاون بين وكالتي تونس والجزائر في عدة برامج ومشاريع تهم الانتقال الطاقي وتوفير التمويل لمشاريع الطاقة المتجددة وتوحيد التشريعات بين دول المغرب العربي وخاصة إنشاء سوق مشتركة للكفاءة الوطنية والطاقات المتجددة وتحسين شبكة الكهرباء وتطوير التعامل مع الشركاء الاوروبين بصفة موحدة لضمان اكثر قوة.
وأوضح أن لقاء قادما سيجمع بين الوكالتين والفاعلين في المجالي الطاقي في تونس والجزائر أواخر سبتمبر 2024 حول البصمة الكربونية وتحضير المؤسسات الصناعية لتحديات الضريبة الأوروبية للانبعاثات الكربونية على أن يحدد لاحقا مكان احتضان هذا اللقاء تونس أو الجزائر، حسب تصريحه.
