الأخبار
الألعاب البارالمبية باريس 2024: رجاء الجبالي تحرز برونزية دفع الجلة لفئة اف 40 العبروقي: إشعارات حول جمعيات تلقت أموالا مشبوهة منها أنا يقظ ومراقبون الحرس الديواني يحجز بضائع مهربة قيمتها تفوق المليون دينار وزارة الصناعة تنطلق في اعداد دراسة لتشخيص قطاع الصناعات الغذائية بلاغة:7200 مركز تكوين خاص عدد هام يفرض إنعاش الوزارة ببرامج تدعمُهُ بلاغة:لأن التكوين المهني أساسُ التشغيل دعوة عاجلة لتفعيل هذه الإصلاحات نقيب الصحفيين: 80% من المؤسسات الإعلامية ستغلق أبوابها لأسباب اقتصادية المنزه: الإطاحة بشاب استولى على دراجة نارية أمام فضاء تجاري تحديد السعر المرجعي للتمور وزارة الشؤون الإجتماعية تشرع في صرف المساعدات المدرسية بداية من الاسبوع القادم تصفيات كأس أفريقيا 2025 عويدات عن التحقيق مع المغزاوي: لا نستطيع النفي أو التأكيد.. وسنتحرّى! عودة الجولان بصفة عادية على كامل مسلك خط المترو رقم 4 رئيس الحكومة يلتقي الرئيس الموريتاني المدوري والمنفي يؤكدان أهميّة تحقيق التكامل الاقتصادي بين تونس وليبيا وفاة لاعب النجم ومنتخب كرة اليد السابق منتصر السبوعي نجلاء العبروقي: المحكمة الإدارية لم توفّق في تطبيق القانون الانتخابي الطاهري:اعتداء يوم السبت يهدف إلى إلهاء الاتحاد عن الانتخابات القادمة أمطار غزيرة متوقعة بعد الظهر.. توصيات الحماية المدنية رئيس الحكومة يغادر البلاد نحو بكين للمشاركة في المنتدى الصيني الإفريقي وزارة الفلاحة تدعو إلى الحذر تحسّبا للتقلبات الجوية وقفة احتجاجية أمام المقر المركزي لهيئة الانتخابات الاحتفاظ بالعياشي الزمال وأحد أعضاء حملته الانتخابية إيقاف المترشّح للانتخابات الرئاسية العياشي زمال تهيئة مراكز اقتراع لعمال الشركات المنتصبة بصحراء تطاوين نقل لاعب النادي الصفاقسي للمستشفى بعد تعرضه لإصابة الرابطة الأولى: العمران تحقق أول انتصار والتعادل يحسم بقية المباريات الجزائر تعلن تفكيك شبكة تجسس دولية بعد 9 انتدابات جديدة...مستقبل القصرين في أول تربص وهذه أهداف المرحلة الكشف عن شبكة اجرامية تستغل قصّرا في ترويج المخدرات

الأخباروطنية

وزير الاقتصاد: الحكومة ركزت جهودها على وضع برامج إصلاحية و إجراءات لإنعاش الإقتصاد و تنشيطه

أكد وزير الاقتصاد والتخطيط سمير سعيّد متانة العلاقات الثنائية و على توفر الإمكانيات والفرص لتكثيف الإستثمارات الألمانية فى تونس و ذلك خلال مشاركته في جلسة الحوار التى نظمتها الغرفة التونسية الألمانية للصناعة والتجارة على هامش إنعقاد جلستها العامة الإنتخابية تحت عنوان : تونس في مجابهة التحديات الإقتصادية ، الفرص والمخاطر.

وبين الوزير خلال الجلسة التى شارك فيها محافظ البنك المركزي مروان العباسي و و إبراهيم دباش رئيس الغرفة المتخلي و القائم بالأعمال بسفارة ألمانيا بتونس أن تونس تواجه جملة من التحديات الإقتصادية و الإجتماعية ناجمة عن تراكمات عديدة إزدادت حدتها خلال السنوات الأخيرة نتيجة الأزمتين العالميتين المتواترتين والحرب الروسية الأوكرانية ، مما أثر على نسق النمو و على المالية العمومية وعلى نشاط المؤسسات الخاصة.

وأشار سمير سعيّد في هذا الصدد إلى ان الحكومة التونسية منذ تحملها المسؤولية ، ركزت جهودها على وضع برامج إصلاحية و إجراءات لإنعاش الإقتصاد و تنشيطه ولإستعادة التوازنات و لإسترجاع ثقة الفاعلين الإقتصاديين و المستثمرين من تونس ومن الخارج، مستعرضا في هذا السياق أبرزها على غرار إعداد الرؤية الاستراتيجية لتونس في افق سنة 2035 و إستكمال إعداد المخطط التنموي 2023-2025 و إقرار 185 إجراء لتحسين مناخ الأعمال تم تصميمها وبلورتها في إطار تشاركي بين القطاعين ،العام والخاص وهي اليوم في طريقها نحو التفعيل تدريجيا ،هذا الي جانب برامج تطوير الخدمات ذات العلاقة بالإستثمار وإقامة المشاريع في إتجاه مزيد التبسيط و إلغاء عدد هام من تراخيص ممارسة الأنشطة الإقتصادية و العمل على وضع قائمة سلبية في هذا الإطار إضافة الى الإستراتيجيات القطاعية التي تم إقرارها والتقدم على مستوي تحسين و تطوير قانون الإستثمار من خلال مزيد تحرير المبادرة الخاصة وتوسيع مجالات الإستثمار و التركيز على حفز الأنشطة ذات العلاقة بإقتصاد المعرفة والتجديد و التشجيع أكثر على التصدير.

كما تطرق الوزير الي البرامج و الإستراتيجيات التى تم وضعها لتحقيق إنتقال طاقي ناجع ، مستشهدا في هذا السياق بمشروع للربط بالكهرباء من الطاقة الشمسية بين تونس وإيطاليا، معتبرا ان هذا المشروع الضخم سيكون قاطرة لمشاريع أخري في هذا المجال الذي لم تتقدم فيه تونس بالنسق والحجم المطلوبين .

وشدد سمير سعيّد على الأهمية والحرص اللتين توليهما الحكومة لتوفير أفضل ظروف العمل للفاعليين الإقتصاديين والمستثمرين من تونس والخارج ، مؤكدا الإستعداد الدائم للإنصات الي مشاغلهم و العمل على إزالة الصعوبات التي تعترضهم و مرافقتهم.

ؤ اعرب الوزير عن الإرتياح لما أظهره الإستبيان الاخير الذى أنجزته الغرفة مع المؤسسات الألمانية المنتصبة في تونس، من نسبة رضاء جملية جيدة وتفاءل بمستقبل النشاط في بلادنا ، مؤكدا الحرص على إستقطاب المزيد من الشركات الألمانية و خاصة منها التى تعمل في القطاعات الواعدة و ذات القيمة المضافة العالية و المحتوي التكنولوجي المرتفع.

وقد دار نقاش فى ختام الجلسة التى حضرها عدد هام من رجال الأعمال وممثلي مؤسسات ألمانية ، تم خلاله التركيز على جملة من المسائل في علاقة بمزيد تحسين ظروف العمل ، تمحورت بالخصوص حول مدي التقدم في مراجعة مجلة الصرف وعدم الإستقرار الجبائي ونسب الفائدة المديرية وزيادة الآداءات و تفاقم الإقتصاد الموازي.

زر الذهاب إلى الأعلى