وأكّد، البوبكري، خلال الندوة الوطنية حول التغيرات المناخية والموارد المائية وسبل المحافظة على ديمومة القطاعات الاستراتيجية وعلاقتها بالأمن الغذائي والسيادة الغذائية انتظمت، اليوم الإربعاء، بمقر اتحاد الفلاحة، تضرر الزراعات الكبرى بالأساس وقطاع الأعلاف من شح الأمطار وتأثيرات التغيرات المناخية واندثار نحو 50 بالمائة من المساحات، التّي تمّ بذرها بداية الموسم 2022 /2023 المخصصة للزراعات الكبرى.
واقترح أن تتوجه الحكومة نحو تحلية 650 مليون متر مكعب من مياه البحر ومعالجة أكثر من 350 مليون متر مكعب من المياه المستعملة بهدف استغلالها في القطاع الفلاحي، نظرا للنقص الفادح في التساقطات وتسجيل الجفاف للسنة الرابعة على التوالي.
وحثّ على التسريع في إستكمال إنجاز محطات تحلية مياه البحر لتخفيف العبء على الموارد المائية التقليدية والمياه الجوفية واسترجاع المياه المخصصة للشرب لتوجيهها نحو السقي وبالتالي ضمان الأمن الغذائي والسيادة الوطنية.
وأكّد أنّ تقادم شبكات مياه الري في المناطق السقويّة العمومية والقنوات الرئيسية ومياه الشرب المرتبطة بالشركة الوطنية لتوزيع واستغلال المياه يساهم في إهدار نحو 50 بالمائة من المياه في عدد من المناطق السقويّة العموميّة والقنوات الرئيسية وبنسبة 30 بالمائة في مياه الشرب.
يذكر أن هذه الندوة الوطنية، التي نظمها اتحاد الفلاحة، قد حضرها ممثلون عن وزارة الفلاحة والصيد البحري والمعهد الوطني للرصد الجوي وخبراء في المجال اضافة الى عدد هام من الفلاحين.
