الأخبار
إخلاء سبيل كاتب دولة أسبق بوزارة الداخلية بن قردان: حجز أكثر من 11 ألف قرص مخدّر وكمية هامة من المصوغ بطاقة إيداع بالسجن ضد عبد العزيز المخلوفي النائب أمين الورغي: 86% مالتوانسة يستعملوا الانترنت أما البلدية بالصفّ النائب علي بوزوزية لرئيس الحكومة: نواب لا يستطيعون لقاء معتمد النائب ريم المعشاوي تطالب ببعث منطقتين للتبادل الحرّ مع الجزائر سليانة: الكشف عن عملية سرقة رؤوس أغنام واسترجاع كامل القطيع عميد المحامين يطالب بإصلاحات هيكلية واقتصادية واجتماعية للمهن الحرة إنهاء مهام المكلف بتسيير بلدية القصرين سوسة: حجز قرابة 18طنا من مادة البطاطا المعدة للاستهلاك الإحتفاظ بشخص مطلوب للعدالة في التضامن قافلة طبية متخصصة في أمراض العيون تجري أكثر من 50 عملية جراحية في تطاوين مدنين: يوم مفتوح للشباب الراغبين في بعث مشاريعهم الخاصة تنبيه لمستعملي الطريق السيارة أ1 جنوبية و القادمين من الجنوب التونسي نواب الشعب يعتبرون ان مشروع قانون المالية 2025 لا يكرس للعدالة الجبائية الحكومة تخطط لانفاق 4ر5 مليار دينار على شكل برامج تنموية واستثمار عمومي سنة 2025 (تقرير) 11،5 مليار دينار دعم موجّه للمحروقات والمواد الأساسية والنقل خلال 12 ساعة..90 نفر مفتش عنه في قبض الأمن الحرس البحري ينقذ مجتازين من جنوب الصحراء ويساعد سيدة على الولادة في عرض البحر عبد الرزاق عويدات: قانون المالية مُحاسبي أكثر منه قانون بناء اقتصادي‎ مفتي الجمهورية يعلن عن قيمة زكاة الزيتون والتمر النادي الافريقي: بعد معز حسن راحة مطوّلة للحارس وسيم المغزاوي حاسي الفريد: العثور على جثة امرأة داخل ماجل الرابطة الأولى: النقل التلفزي لمباريات الجولة الثامنة رئيس الحكومة: استكمال مشروع القنصلية الرقمية خلال 2025 إنجاز 5 آلاف مسكن اجتماعي في 2025 المدوري يعلن عن ميزانية بـ 78231 مليون دينار في سنة 2025 شوشان: تحقيق نسبة نموّ بـ3.2% رهين اعتماد سياسة التشجيع على الاستثمار الكاف: اختتام برنامج 'سفراء الرياضة' الموجه لـ50 لاعبة كرة قدم تونسية وزير الصحة يزور عدّة مؤسسات صحية بولاية صفاقس

الأخبارمجتمعوطنية

التونيسار: إجراءات عاجلة وإقالات لمسؤولين

أذن وزير النّقل رشيد عامري، اليوم الأربعاء، بإعفاء كلّ من المدير العام للخطوط التونسية الفنيّة والمدير العام للشركة التونسية للتموين والمكلّفة بالكتابة العامة للخطوط التونسية والمكلّف بالإدارة المركزية لإسناد المنتوج.

ووفق بلاغ إعلامي صادر عن وزارة النقل، فقد تقرّر علاوة على ذلك، تغيير المكلّف بالإدارة العامة للخطوط التونسية واتخاذ الإجراءات القانونية والتأديبية اللازمة إزاء المتسببين في التجاوزات الحاصلة وإحالة الملف على الجهات القضائية المختصّة.

برنامج عملي في القريب العاجل..

أمّا على المستوى الهيكلي، فقد أسدى وزير النقل تعليماته بتقديم برنامج عملي في القريب العاجل يتضمّن أوّلا إعداد خطّة إنقاذ للشركة كحلّ عاجل بالتوازي مع إعداد مخطّط إعادة الهيكلة كحلّ على المدى المتوسّط ويتضمّن إجراءات عمليّة قابلة للتطبيق.

إضافة إلى اعتماد منوال حوكمة جديد يتماشى وحاجيات الشركة ومحيطها والتسريع في تنقيح النصوص التشريعية والترتيبية المعتمدة حاليا لتحسين تنافسية الشركة، فضلا عن ترشيد الموارد البشرية بالشركة مع حسن توظيفها ضمانا للجدوى المطلوبة وتحقيق انتظام الرحلات كهدف أساسي وتحسين جودة الخدمات، وفق نصّ البلاغ.

وفي السياق ذاته، أذن وزير النّقل بتحديث منوال الإجراءات في الغرض والإلتزام به خاصّة على مستوى الإستباقية والإحاطة والإرشاد والإفادة بالمعلومة الدقيقة والشفافة في الوقت المحدّد، مع العمل على الإرتقاء بالإتصال المؤسساتي للخطوط التونسية بما يتلاءم والظرف الدقيق الذي تمر به وبوضع منظومة إعلام مجدّدة تمكّن من تفادي كلّ ما من شأنه أن يسبّب الإرباك والضبابية لدى المسافرين وبقية المتعاملين من جهة، أو عدم تقدير لجهود الناقلة الوطنية في تخطي الأزمة من جهة أخرى، وفق نصّ البلاغ.

إجراءات أخرى ستلي ما تمّ اتخاذه حاليا..

وأفادت وزارة النقل بأنّها “بصدد متابعة الوضع عن كثب وبصفة مستمرة بالتنسيق مع الإدارة العامة للخطوط التونسية”، مضيفة أنّ “إجراءات أخرى ستلي ما تمّ اتخاذه حاليا من قرارات وهي تنبع من إرادة قوية من الدولة في التمسك بالناقلة الوطنية والحفاظ على ديمومتها وإرجاعها إلى سالف إشعاعها”، مؤكّدة على “الثقة التي تحدوها فيما تملكه هذه المؤسسة العريقة من مقومات صمود بشرية ومادية تمكّنها من تحقيق الأهداف المنشودة”.

وأوضحت الوزارة في بلاغها، بأنّ ذلك يأتي “تبعا للأحداث الأخيرة والمؤسفة المتعلّقة بالإضطرابات التي شهدتها رحلات الخطوط التونسية خلال الفترة الممتدة من 1 إلى 5 نوفمبر 2024، والناتجة عن أضرار مادية لحقت بعدد من طائراتها جرّاء تصرفات لا مسؤولة واستهتار كلّي بالمرفق العام وبممتلكات هذه المؤسسة الوطنية وبحق التنقل في ظروف آمنة ومريحة، وبعد ما سجّله وزير النّقل رشيد عامري من إخلالات جسيمة خلال زياراته المتتالية إلى مطار تونس قرطاج، آخرها الزيارة الليلية يوم السبت 2 نوفمبر الجاري، وإطار تحميل المسؤوليات والتصدّي لكلّ مظاهر الفوضى والتسيّب ولكلّ ما من شأنه أن يمسّ من سمعة المؤسسة العمومية، وتحديدا الخطوط التونسية الحاملة للراية الوطنية، وأن يهدّد سلامة المعدّات والمسافرين”.

زر الذهاب إلى الأعلى