أدان الحزب الدستوري الحر، الخميس 20 أفريل 2023، ما وصفها بـ”الحملات المسعورة” ضد رئيسة الحزب عبير موسي من قبل صفحات على فيسبوك قال إنها “مجندة” لخدمة الرئيس التونسي قيس سعيّد و”مسخّرة للدفاع عن ممارساته وتبرير فشله في إدارة البلاد”.
الحزب الدستوري الحر يتهم قيس سعيّد بإعطاء الضوء الأخضر لما أسماه بـ”السحل الفايسبوكي والإعلامي لعبير موسي والتجييش ضدها والتحريض عليها”
وندد، في بيان له، بما وصفه بـ”الانفلات الخطير” على منصات التواصل الاجتماعي على خلفية “استعمال القائمين بهذه الحملات أساليب قذرة تقوم على نشر الأكاذيب وبث الإشاعات وفبركة الصور وتوجيه التهم الباطلة لرئيسة الحزب والاعتداء على حرمتها الجسدية وذاتها البشرية”، على حد قوله.
ووجّه الحزب، في هذا الصدد، أصابع الاتهام مباشرة إلى قيس سعيّد بإعطاء الضوء الأخضر لما أسماه بـ”السحل الفايسبوكي والإعلامي لرئيسة الحزب والتجييش ضدها والتحريض عليها، أمام صمت النيابة العمومية تجاه هذه الجرائم وتكريس سياسة الإفلات من العقاب ورفض التبرؤ من الميليشيات التي تقوم بهذه المهمة الإجراميّة رغم مراسلة رئيسة الحكومة كتابة في الغرض”.
الحزب الدستوري الحر يحذّر المؤسسات المكلفة بمكافحة الجريمة السيبرانية من “تبعات تجاهل التهديدات بالقتل التي تنشر بصفة متكررة ضد رئيسة الحزب”
وحذّر الحزب المؤسسات المكلفة بمكافحة الجريمة السيبرانية من “تبعات تجاهل التهديدات بالقتل التي تنشر بصفة متكررة ضد رئيسة الحزب”، محملًا الدولة التونسية المسؤولية عن أي مكروه يلحق بها.
كما أكد أنه “لن يصمت أمام هذه الجرائم المنظمة وسيقدم شكايات إلى مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان وكافة المؤسسات والمحاكم الدولية المختصة” وأنه “يحتفظ بحقه في التصعيد بكل الطرق النضالية السلمية والمواطنية المتاحة قانونًا لدرء هذا الخطر الداهم الذي يهدد الوحدة الوطنية”، على حد ما ورد في نص البيان.
