الأخبار
موسيقى من أجل المستقبل: مشروع وطني لتعزيز ثقافة الطفل والشباب في تونس وزارة التربية تطلق مشروع يهدف إلى دعم الحياة المدرسية في إطار دعم المبادرات الشبابية الطموحة وتشجيع الباعثين الشبان القصرين : مناصرو قيس سعيد يعلنون انطلاق الحملة الانتخابية لمرشّحهم بالجهة النادي البنزرتي: التركيبة الكاملة للإطار الفني الجديد 8 شهداء و2750 جريحا بانفجار أجهزة الاتصال بلبنان 1716:44 2024 سبتمبر سوسة: تدشين أول مركز للتجديد في مجال الذكاء الاصطناعي بالشرق الأوسط وإفريقيا تطاوين: مناصرو قيس سعيد ينطلقون في اولى انشطة الحملة الانتخابية غداً: انطلاق دوري أبطال أوروبا بنظامها الجديد إحالة الفنان سعد الصُغيّر على محكمة الجنايات بتهمة تعاطي مواد مخدرة أولمبيك مدنين: محمد السعيدي يستقيل من رئاسة الفريق النادي البنزرتي يتفق مع المدرب سامي القفصي جريمة مقرين: الاحتفاظ بإمرأة حاولت مساعدة المشتبه بهما على الفرار قبول قائمة علي البنزرتي كمترشح وحيد لانتخابات جامعة كرة السلة المنتخب الوطني لكرة اليد يخسر لقب بطولة إفريقيا للأواسط أمام مصر اتحاد تطاوين: الإصابة تبعد حازم المنادي لمدة شهر تراجع الاستثمارات الفلاحية المصادق عليها بـ27.3% إلى موفى أوت 2024 إيطاليا تعلن مشاركة تونس في اجتماع وزاري لمجموعة الدول السبع المغزاوي: سأعمل من أجل توفير كلّ مستلزمات الاستثمار الناجح والمفيد أمل الرقبة: الاتفاق مع المدرب شهاب التيح وانطلاق التحضيرات وسط الأسبوع موعد إقامة كأس الأمم الأفريقية للاعبين المحليين مقرين: الاحتفاظ بشابين بشبهة التورّط في قتل تلميذ يقرصنون حسابات 'فيسبوك' ويبتزون أصحابها.. طرف ثالث في قبضة الأمن القصرين: الإطاحة بمرّوج مخدرات مصنّف ''خطير'' المترشّح العياشي زمال يتعهّد بصياغة دستور جديد فيتش تُرفِّع التصنيف الائتماني لتونس إلى +ccc توفير حافلة لتلاميذ سفح جبل الشعانبي بنزرت: حريق بمحل للملابس القديمة‬ والنيران تمتد إلى منزلين ومحل مجاور تطاوين: أعوان البريد يحملون الشارة الحمراء ''عجين زقوقو مغشوش'' ينغّص فرحة التونسيين بالمولد النبوي الشريف

الأخباروطنية

المرصد الوطني للهجرة يدعو الى العمل المشترك من أجل حماية الطفل الإفريقي المهاجر

ذكّر المرصد الوطني للهجرة، في بيان أصدره الجمعة بمناسبة احتفال تونس بيوم الطفل الإفريقي الموافق لـ 16 جوان من كل سنة، بأن الدّولة التونسيّة تلتزم باحترام منظومة حقوق الطّفل وتطويرها في ظلّ المبادئ الأساسية للاتّفاقيّة الدّوليّة لحقوق الطّفل التي ترتكز على مبدأ “المصلحة الفضلى للطّفل” بما في ذلك الطفل المهاجر وبصفة أدق الطفل الإفريقي المهاجر.

ودعا المرصد جميع الأطراف الفاعلة، وطنياً واقليمياً وعالمياً، إلى العمل المشترك من أجل وقاية الطفل الإفريقي المهاجر والتحسيس بخطورة الانتهاكات التي قد يتعرض لها في قنوات الهجرة غير النظامية براً أو بحراً وما يرافقها من أخطار (الغرق الانفصال عن العائلات والفقدان أو الوقوع ضحية عصابات الاتجار بالأشخاص أو الاتجار بالأعضاء) أو خلال الهروب من مناطق الصراع والنزاعات المسلحة أو خلال النزوح نتيجةً للكوارث الطبيعة، التي من المتوقع أن تتسبب “في هجرة 143 مليون شخص بحلول عام 2050 إذا لم يتم اتخاذ أي إجراء بشأن المناخ “، حسب الهيئة المعنية بتغير المناخ بمنظمة الأمم المتحدة.
وقال إنه، وحسب المعطيات الحالية، فإن القارة الإفريقية تضم أكبر عدد من الأطفال المهاجرين في العالم بنسبة 25 بالمائة، وهو ما يستوجب مزيد ايلاء الاهتمام بهذه الفئة والتفكير في مقاربة شمولية تأخذ بعين الاعتبار مختلف التحوّلات الديمغرافية العالمية والإقليمية والوطنية بما يمكّن من وضع برامج وخطط تتمحور حول حقوق الطّفل المهاجر عموما والطفل الإفريقيّ خصوصاً.
وأشار المرصد الوطني للهجرة إلى أن “إفريقيا ستكون موطناً لاثنَين من كل خمسة أطفال في العالم بحلول عام 2050، وأن عدد أطفال القارة الذين تقلّ أعمارهم عن 18 سنة سيبلغ نحو مليار طفل من مجمل 2.4 مليار نسمة في القارة السمراء، أي ما يعادل 41.6 بالمائة من عدد سكان إفريقيا “، وذلك حسب الاحصائيات الصادرة عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف).

كما ذكّر المرصد بأن الدولة التونسية حريصة على احترام التزاماتها الدولية في ما يتعلق بمبادئ حقوق الانسان وواعية بضرورة حماية حقوق المهاجرين وتطوير اطارها التشريعي ليكون متلائما مع القانون الدولي.
وفي هذا الصدد، أصدرت تونس القانون الأساسي عدد 61 لسنة 2016 المؤرخ في 3 أوت 2016 الذي يتعلق بمنع الإتجار بالأشخاص ومكافحته، والقانون الأساسي عدد 50 لسنة 2018 المؤرخ في 23 أكتوبر 2018 الذي يتعلق بالقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري والقانون الأساسي عدد 10 لسنة 2019 المؤرخ في 30 جانفي 2019 المتعلق بإحداث برنامج الأمان الاجتماعي لفائدة الفئات الفقيرة والفئات محدودة الدخل من التونسيين والأجانب المقيمين بصفة قانونية بالبلاد التونسية وذلك على أساس مبدأ المعاملة بالمثل وهو ما يعكس التزام بلادنا باحترام حقوق الأطفال.
ويعمل المرصد الوطني للهجرة على تنسيق الجهود بين السلطات الوطنية والمنظمات الدولية ومختلف مكونات المجتمع المدني لتوفير الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال المهاجرين بصفة عامة، حسب البيان.

زر الذهاب إلى الأعلى