تعقد حركة تونس إلى الأمام، السبت والأحد 9 و10 سبتمبر 2023، اجتماعا لأعضاء مجلسها المركزي بالحمامات الجنوبية، تحت شعار “مسار 25 جويلية بين الوعود والإنجازات”.
وفي تصريح للمدينة أف أم، كشف المسؤول الإعلامي بحركة تونس إلى الأمام، مراد البكوري، أنّ المجتمعون تداولوا في الوضع العام بالبلاد، “وانتهوا إلى التمسّك بدعم مسار 25 جويلية رغم ما شابه من بطئ في تحقيق الوعود المعلن عنها من قبل رئيس الجمهورية إثر إعلانه الدخول في مرحلة استثنائية”.
وعن أسباب التمسّك بمسار 25 جويلية، قال البكوري: “هو مسار يجرّم التطبيع، والدولة التونسية لم تتهافت مثل بعض الدول الصديقة على إعلان تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني، ولأنه أيضا مسار يكرّس السيادة الوطنية ويحارب الفساد”.
ووفق المتحدث ذاته، فإنّ حركة تونس إلى الامام تقترح على رئيس الجمهورية عدّة مقترحات لتجاوز ما اعتبرته الحركة “عثرات حالت دون تحقيق إنجازات مسار 25 جويلية تتعلق بآليات تحسين وضعية المالية العمومية من خلال تخفيف بعض الأعباء الجهوية واقتراح إجراءات كتسهيل دخول السيارات عبر الترفيع في مدة إجراء العودة النهائية fcr إلى سبع سنوات لاستقطاب مواطنينا بالخارج ودفعهم للاستثمار”.
وترى حركة تونس إلى الأمام ضرورة إدماج الاقتصاد الموازي في الدورة الاقتصادية العادية كحل أساسي لتحسين وضعية المالية العمومية وفق تأكيد البكوري.
وأكّد البكوري أنّ المجلس المركزي لحركة تونس إلى الأمام ينظر اليوم الأحد في ثاني أيام انعقاده في المحطات الانتخابية القادمة مؤكدا مشاركة الحزب في هذه المحطات.
