شدّد رئيس الجمهورية قيس سعيّد، خلال لقائه بوزير الصحة، مصطفى الفرجاني، اليوم الاثنين بقصر قرطاج، على ضرورة استكمال المشاريع المتعلّقة بعدد من المؤسّسات الاستشفائية، “خاصّة منها التي شارفت على الانتهاء، وتوقّفت بالرغم من أنّ الأموال المرصودة لها متوفّرة على غرار المؤسسات الصحية بكل من سبيطلة وجلمة ونفطة وبوحجلة”، وفق بلاغ إعلامي صادر عن رئاسة الجمهورية.
وتمّ التطرق كذلك إلى “ضرورة وضع نظام قانوني جديد من شأنه تحفيز الأطباء والإطار شبه الطبي والعملة، خاصّة وأنّ عديد الكفاءات التونسية الموجودة بالخارج عبّرت عن استعدادها للعودة إلى أرض الوطن شعورا منها بالمسؤولية الوطنية في هذه المرحلة من تاريخ تونس”، وفق نصّ البلاغ.
إضافة إلى ذلك، فقد تمّ “التعرض إلى العيادات في طبّ الاختصاص، عن بعد وهو ما يتيح تقديم الخدمات الصحية الضرورية للمرضى وخاصّة في المناطق التي لا تتوفر فيها هذه الخدمات”.