صفاقس: المعلمون والأساتذة يحتجّون
قال محمد الصافي الكاتب العام للجامعة العامة للتعليم الثانوي في تصريح للمدينة أف أم بصفاقس، إن العودة المدرسية ستكون متعثرة في ظل النقائص العديدة التي تشكو منها المؤسسات التربوية، واستمرار الساعات الإضافية التي اثقلت كاهل المربين الى جانب الزيادة عن النصاب التي لم تراع البعد الاجتماعي ولا النفسي للمدرسين إلى جانب اشكال قاعات التدريس.
واضاف أن حديث سلطة الاشراف عن تجويد العملية التربوية لا يستقيم باعتبار ان التعاطي مع الشأن التربوي يتم “بخطاب شعبوي كان أخر فصوله ما وصفه بالمسرحية سيئة الإخراج عندما تمت دعوة الاساتذة النواب يوم 5 اوت الماضي وخطبت فيهم الوزيرة السابقة بشكل مهين لا للمدرسين فحسب وإنما أيضا لوزارة التربية بتاريخها” حسب تعبيره.
ونظّم المعلمون والأساتذة بصفاقس اليوم الاثنين 26 اوت 2024 وقفة احتجاجية امام المندوبية الجهوية للتربية بصفاقس 2 بحضور عديد المربين والنقابيين وذلك من اجل الدفاع عن الحق النقابي وتعبيرا عن رفضهم “لأسلوب المماطلة من سلطة الاشراف في علاقة بالمسار التفاوضي” وتفعيل الاتفاقيات ومصداقية التفاوض الى جانب الدفاع عن المقدرة الشرائية لعموم المدرسين وكذلك الدفاع عن المؤسسات التربوية.
وشدد المشاركون في الوقفة الاحتجاجية التي تلتها مسيرة من المندوبية الجهوية للتربية بصفاقس 2 الى دار الإتحاد الجهوي للشغل على وجوب احترام الحق النقابي وحقوق المربين والحق في التفاوض.
وأوضح محمد الصافي كاتب عام الجامعة العامة للتعليم الثانوي ان الرسالة واضحة من هذه الوقفة الإحتجاجية بأن قطاعي التعليم الأساسي والتعليم الثانوي يتشابهان في كل ما يتعلق بالوضع التربوي والدفاع عن الحق النقابي وعن الاتحاد العام التونسي للشغل وان الوزراء يتغيرون لكن القطاعات تبقى ثابتة وبالتالي لا سبيل الى الالتفاف على محاضر الجلسات والاتفاقيات المبرمة كما لا سبيل الى تشريك القطاع تشريكا صوريا.
متابعة خاصة