أكدت وزيرة المالية، سهام نمصيية بوغديري، خلال إشرافها اليوم على الاحتفال بالذكرى الـ30 لتأسيس المدرسة الوطنية للديوانة، بمقرها بفندق الجديد من ولاية نابل، اهمية دور التّكوين في تكريس المبادئ الأساسيّة لإدارة الدّيوانة الحديثة.
وأوضحت أن التكوين يعتبر اداة تحفيز لكل الاطارات والاعوان لتحسين آدائهم للاطلاع بدور الديوانة كدور أمني واقتصادي من خلال تعبئة موارد الدولة ومقاومة التهريب وادماج الاقتصاد الموازي وتحسين الخدمات المسداة للمتعاملين الاقتصاديين، لا سيما الاهتمام بالجانب الرقمي حيث انطلقت المدرسة الوطنية للديوانة في اعتماد التكوين الرقمي منذ سنة 2004 واعتماد الرقمنة في خدمات الادارة العامة للديوانة لمقاومة الفساد وتحقيق انتظارات المؤسسات الاقتصادية والمتعاملين الاقتصاديين.
من جانبه، أعلن مدير عام المدرسة الوطنية للديوانة، عبد الحكيم العبيدي، عن 3 مشاريع استراتيجية في علاقة بالتدريب وتطوير منظومة التكوين واعتماد التكوين الرقمي والاداري واعتماد المقياس الوطني “مهارات” الذي سيتم تقديمه خلال هذه التظاهرة من اجل تكوين ذو جودة يستجيب للمقاييس الدولية.