الأخبار
النادي الصفاقسي يهزم اتحاد بنقردان ويحقق فوزه الأول في البطولة بعد رعايتها طيلة 4 سنوات: قرية SOS المحرس تعيد طفلة لعائلتها في النيجر الرابطة الأولى: الترجي يقلب الطاولة على مستقبل سليمان التكريم أممي والنجاح تونسي: 'رزوان' تقود وحدة عسكرية بإفريقيا الوسطى 51 شهيدا بالغارات الإسرائيلية على لبنان الجيش الإسرائيلي يستعد لـ'هجوم بري محتمل' على لبنان! وزير الأشغال اللبناني: أيّ دخول بري لإسرائيل لأراضينا لن يكون نزهة الداخلية الإيطالية: تونس منعت وصول 61 ألف مهاجر لسواحل أوروبا سفير تونس في لبنان: لا إصابات أو وفيات في صفوف الجالية مجلس الجهات والأقاليم: إجماع على تعديل فصول من النظام الداخلي إمضاء اتفاقية تمويل لدعم مشروع تعصير الديوان الوطني للحماية المدنية بطاقات إيداع بالسجن في حق أكثر من 30 شابا من دول جنوب الصحراء توقيع مذكرة تفاهم بين تونس والجبل الأسود رئيس الحكومة: النسخة الأولى لمنتدى 'إزالة الكربون' خطوة لتحقيق التنمية أحكام بالسجن وخطايا بالمليارات في حق عبد الناظر وبلحسن الطرابلسي وزير الخارجية : موقف تونس من الدفاع عن القضايا العربية ثابت القنوني: 150 سيارة كهربائية في تونس..وقريبا 70 سيارة لمؤسسات عمومية علي الكنزاري: تونس أمامها فرصة لإنتاج الكهرباء بتكلفة منخفضة رفض الإفراج عن وزير البيئة الأسبق شكري بلحسن ونائب سابق الإبقاء على عبد اللطيف المكي تحت التدابير الاحترازية سيوفر 1500 موطن شغل.. افتتاح فرع جديد لمصنع ألماني بالفجة منظمة الأعراف: لا يُمكن إجبار أيّ غرفة على إبرام اتفاق ضد مصالح قطاعها المنزه: تفكيك شبكة دولية مختصة في ترويج المخدرات جلسة صلحية بين الأعراف واتحاد الشغل حول إضراب أعوان المساحات الكبرى ست سنوات على صدور القانون 58 : حماية النساء ضحايا العنف بين النص والواقع موسيقى من أجل المستقبل: مشروع وطني لتعزيز ثقافة الطفل والشباب في تونس وزارة التربية تطلق مشروع يهدف إلى دعم الحياة المدرسية في إطار دعم المبادرات الشبابية الطموحة وتشجيع الباعثين الشبان القصرين : مناصرو قيس سعيد يعلنون انطلاق الحملة الانتخابية لمرشّحهم بالجهة النادي البنزرتي: التركيبة الكاملة للإطار الفني الجديد

الأخبارسياسةوطنية

هيئة الدفاع عن الموقوفين السياسيين تستنكر تصريحات قيس سعيّد

هيئة الدفاع عن الموقوفين: “المرفق القضائي دُمِّر بمراسيم جديدة والعدالة ذُبحت من الوريد إلى الوريد”

عبّرت هيئة الدفاع عن السياسيين الموقوفين في قضية التآمر على أمن الدولة، عن استغرابها الشديد من تصريحات رئيس الجمهوريّة قيس سعيّد، التي أدلى بها يوم 6 أفريل المنقضي، والتّي قال فيها متحدّثا عن الموقوفين السياسيين: “أياديهم ملطّخة بالدّماء”.

وأصدرت الهيئة، بيانا الأحد 9 أفريل، قالت فيه إنّه “لا وجود في ملف التآمر لقتيل أو جريح حتى نتحدّث عن أياد ملوّثة بالدّماء ولعل الجثة الوحيدة التي يمكن الحديث عنها هي جثة العدالة التي ذُبحت من الوريد إلى الوريد، إذ تمّ تدمير مرفق القضاء من خلال مراسيم جديدة مكّنت السلطة التنفيذية من التحكّم في المسار المهني للقاضي وحتى من عزله إذا غضبت عليه”، وفق نصّ البيان.

واعتبرت الهيئة أنّه ليس من حق رئيس الدّولة ولا من صلاحياته التدخّل في الملفّات القضائية، والتأثير في قرارات القضاة المتعهدين بها، بعد أن عزل الكثير منهم بلا ذنب اقترفوه وبعد أن حلّ مجلسهم الشرعي وحوّل القضاء من سلطة إلى وظيفة، عاملا على تدجين القضاة بالكامل وتطويعهم لتنفيذ تعليماته وتصفية خصومه السياسيّين، وفق ما جاء في البيان.

وأكّدت أنّ “ملف التآمر يبقى ملفا فارغا يفتقد إلى أدنى دليل أو قرينة تثبت إدانة المنوبين أو تبرّر اتّهامهم بارتكاب جريمة إرهابية، فلا وجود لخطّة لقلب نظام الحكم، أو تحضير لتفجير أو تدمير، ولا وجود لأسلحة أو محاولة اغتيال ولا أيّ جريمة أخرى من الجرائم الإرهابية، وحتى ما سُمّي بتهمة “التّخابر مع دبلوماسيين أجانب”، نسفتها النّيابة العمومية عندما نزّهت كلّ الدبلوماسيين الأجانب المعتمدين في تونس عن مخالفة القوانين، وتبقى هذه القضيّة قضية سياسيّة بامتياز تهدف بكل بساطة إلى تصفية المعارضة السياسيّة واستدامة السّلطة بيد من يحكم اليوم”، حسب بيان الهيئة.

وتابعت أنّ إجراءات هذه القضيّة بعيدة كل البعد عن المعايير الدوليّة للمحاكمة العادلة وليس فيها أيّ احترام لحق الدفاع، ولا تتوفّر في الوقت الحاضر أيّ ضمانة من ضمانات استقلال القضاء.

ودعت الهيئة كل الحقوقيين وكل قوى المجتمع المدني وكلّ المهتمّين بالشأن العام إلى مطالبة السلطة القائمة بوجوب احترام الحقوق والحريات الفردية والعامّة، وتوفير ضمانات المحاكمة العادلة وعدم التدخّل في الملفّات القضائية وفسح المجال لغلق هذا الملف السياسي وإطلاق سراح السياسيين المعتقلين بلا جريمة.

كما دعت في خاتمة بيانها، عموم القضاة إلى التحلّي بالثبات على المبدإ وعدم الإذعان للتهديد والوعيد والتمسّك بالاستقلالية وقداسة دورهم في حماية الحقوق والحريات.

زر الذهاب إلى الأعلى