قالت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجيفا، اليوم الجمعة، « نعمل بشكل وثيق مع السلطات التونسية منذ فترة وأحرزنا تقدما كبيرا في الاتفاق على برنامج الاصلاح الاقتصادي « .
ووفق موقع صندوق النقد الدولي، أجابت جورجيفا، على سؤال خلال مؤتمر صحفي في لوكسمبورغ عن « الضغوط الأوروبية لحصول تونس على التمويل، وما إذا كان « ينبغي على الاتحاد الأوروبي المضي قدما لتحقيق ذلك، أجابت المسؤولة الأولى عن الصندوق: « هذا البرنامج يجب أن يكون مدعوما من قبل تونس وهي في وضع أفضل اليوم ، لأن السياحة تعافت « .
وأضافت » الوضع ليس دراماتيكيا كما كنا نخشى. وأوروبا لديها تقليد قوي في دعم تونس. ونحن ممتنون جدا لذلك »، مثمنة تبني القادة الأوروبيين هذا النهج الاستباقي في دعم تونس، وفق تعبيرها.
وقالت « نتفق تماما على أنه سيكون أمرا جيدا لتونس، أن تنفذ إصلاحات تجعل الاقتصاد أقوى وتفتح آفاقا أكثر إشراقا للشعب التونسي ».
كما صرحت مديرة صندوق النقد الدولي قائلة، « لا توجد خلافات » بين صندوق النقد الدولي وتونس « حول العناصر الرئيسية للإصلاحات. ولا يزال لدينا عمل يتعين علينا القيام به بشأن تفاصيل تنفيذ الإصلاحات ».
وتابعت، بالقول، « إن صندوق النقد الدولي يتطلع إلى دعم اقتصاد ديناميكي وعادل لا يدفع فيه الفقراء مقابل للدعم الذي يتمتع به الأثرياء، مضيفة، « أنا متأكدة من أننا سنتوصل إلى اتفاق حول كيفية تحقيق ذلك. » .
يذكر أن، تونس وقعت في أكتوبر 2022 ، اتفاقا مبدئيا مع صندوق النقد الدولي بشأن برنامج مساعدات بقيمة 9ر1 مليار دولار مقابل عدة إصلاحات اقتصادية وظل توصل الطرفين إلى اتفاق نهائي متعثرا.
وكان صندوق النقد الدولي قد حذف ملف تونس من روزنامة اجتماعات مجلس إدارته المبرمجة يوم 14 ديسمبر 2022 رغم توصلها إلى اتفاق على مستوى خبراء الصندوق مع تونس للاستفادة من « تمويل الصندوق الممدد » بقيمة 9ر1 مليار دولار.
تجدر الإشارة إلى أن المديرة العامة لصندوق النقد الدولي عقدت ، الجمعة ، في لوكسمبورغ ، مؤتمرا صحفيا للصندوق، حول منطقة الأورو
