في مدينة الحمامات المطلة على ضفاف البحر المتوسط، تستعد تونس لتنظيم فعاليات الدورة السابعة والخمسين من مهرجان الحمامات الدولي العريق بعروض مسرحية وموسيقية وكوريغرافية.
والمهرجان الدولي بالحمامات هو تظاهرة ثقافية وفنية تقام في المركز الثقافي الدولي بالحمامات شمال شرقي تونس، خلال شهري جويلية وأوت من كل سنة.
وانعقدت الدورة الأولى منه في صائفة عام 1966، ويعتبر ثاني أهم مهرجان ثقافي تونسي بعد مهرجان قرطاج الدولي.
ومن المنتظر أن ينطلق المهرجان من 8 جويلية المقبل إلى 12 أوت المقبل.
وقد نشرت إدارة المهرجان على صفحتها الرسمية برنامج هذه الدورة التي ستفتتح مسرحي على غرار ما دأبت عليه الدورات السابقة حيث تفتتح الدورة بعرض “برومثيوس- الكنغر الأزرق” الذي يجمع فنانين من تونس وإيطاليا ويناقش قضايا إنسانية وبيئية وجيوسياسية.
وسيختتم المهرجان دورته بتكريم الأغنية النسائية التونسية بقيادة المايسترو التونسي يوسف بالهاني.
ومن بين الفنانين الذين سيقدمون عروضا وعددها 30، نجد محمد الجبالي وصابر الرباعي وجنجون من تونس ومروان خوري وولاء الجندي من لبنان ومسار إجباري، ومسلم من مصر.
ويشارك من بقية أنحاء العالم، سيمون مانينو من إيطاليا، وآربا جوندا من إسبانيا، وأوليفي لوران من بلجيكا، وإيبا أي من كوبا، وكيني غاريت من الولايات المتحدة الأمريكية، وكوين أوميغا ورويال سولز من ترينداد، وفاتوماتا دياوارا من مالي.
ويحتفي المهرجان بإبداعات الشبان ليكون الجمهور على موعد مع فنانين لفتوا إليهم الأنظار سواء في تونس أو العالم العربي على غرار الأردني “عزيز مرقة” والموريتانية “نورا منت سمايلي” و”نضال اليحياوي” وآية دغنوج” من تونس وغيرهم، كما ستكون لموسيقى “الراب” مكانتها من خلال عروض عدة لفنانين من تونس ومن الخارج.
