قال وزير الخارجية الجزائرية أحمد عطاف إن بلاده أعدّت مخططا طارئا للمساعدة العاجلة في حال قبول المغرب الذي يواصل عمليات البحث عن الناجين العالقين تحت الأنقاض جراء الزلزال الذي ضرب عدة مدن.
وأضاف عطاف- وفق ما أورده التلفزيون الرسمي- أن الجزائر عرضت على المغرب إرسال فريق مكوّن من 80 عنصرا من الحماية المدنية وإطارات طبية.
ودفع الزلزال المدمر الذي ضرب المغرب جارته الجزائر- التي قطعت العلاقات معه قبل عامين- إلى تنحية الخلافات بين البلدين جانبا وفتح مجالها الجوي أمام رحلات المساعدات.
ولم يصدر إلى حد الآن رد من الجانب المغربي على العرض المقدم من الجزائر.وفي بيان أصدرته أمس السبت، قالت الرئاسة الجزائرية إنها “تبدي استعدادها التام لتقديم المساعدات الإنسانية ووضع كل الإمكانيات المادية والبشرية، تضامنا مع الشعب المغربي الشقيق وذلك في حال طلب من المملكة المغربية”.
ويأتي الموقف الجزائري المنفتح ردا على عرض تقدم به المغرب أثناء اندلاع حرائق قاتلة في أشهر الصيف الثلاثة الماضية، حيث عرضت الرباط المساعدة.وأُغلقت الحدود بين الجزائر والمغرب منذ 1994.
كما أغلقت الجزائر مجالها الجوي أمام المغرب وعلقت العلاقات الدبلوماسية عام 2021، متهمة الرباط بارتكاب أعمال عدائية.
