الأخبار
دربي العاصمة بالجمهور وتسليط عقوبة الويكلو على النجم الساحلي توزر: انطلاق الصالون الدولي للسياحة الواحية والصحراوية نحو إحداث جمعية سباحة لذوي الإعاقة بتطاوين رأس الجدير: إحباط تهريب كمية كبيرة من الأقراص المخدّرة وزير النقل من جندوبة : تحسن واقع النقل مرتبط بدور المسؤولين منظمة تكنولوجيات الاتصال: التعاون ضروري لخلق فضاء رقمي عربي آمن وموثوق حفوز: تهشيم بلور حافلة لنقل التلاميذ والإعتداء على السائق سفيرة فرنسا: التعاون مع ليبيا وتونس يدعم الفرص التصديرية نحو أفريقيا عشان تبقى سيّئة جارية: شيرين أمام التحقيق بسبب زلة لسان في الكويت عماد الطرشي: الطريق مازال طويلا لضمان حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بعد مسيرة مميزة.. مكرم دبوب يغادر المنتخب الفلسطيني باجة: أمطار غزيرة في نفزة.. والحماية تتدخل لشفط المياه من منزلين بطاقتا إيداع بالسجن في حق برهان بسيس ومراد الزغيدي القيروان: نقل تلاميذ للمستشفى بعد التلقيح..المدير الجهوي للصحة يوضّح آمال المؤدب: علي الحفصي تخلى مؤقتا عن منصبه كرئيس لحزب صوت الجمهورية الرئيس السوري بشار الأسد يتوعد باستخدام القوة ضد “النصرة” نتائج قرعة أعضاء المجلس الجهوي لولاية تونس قريبا.. قانون لتنظيم عمل أعضاء المجالس المحلية والجهوية والإقليمية فاروق بوعسكر ... الانتخابات البلدية موجودة "ولامفر من تنظيمها " أيام قرطاج المسرحية: المسرحية التونسية « بخارة » تُتوّج بالتانيت الذهبي تعطّل مشروع مستشفى بئر علي بن خليفة: فتح بحث ضد أكثر من 20 شخصا النيابة العسكرية بصفاقس تأذن بفتح بحث تحقيقي ضدّ ثامر بديدة إيطاليا: الآلاف يحتجون بسبب ضعف الأجور الرائد فادية بن رجب: الوحدة المركزية للبحث في جرائم العنف ضد المرأة والطفل تعمل على مكافحة العنف والتحرش الجنسيين مكتب مجلس الجهات والأقاليم يحدد الأجل الأقصى لقبول التعديلات قبل المصادقة على مشروع ميزانية الدولة وقانون المالية وزير التجارة يتفق مع نظيره بالاتّحاد الاقتصادي الأوراسي على تشكيل فريق مشترك لإعداد مفاوضات اتّفاق تجاري تفاضلي مع تونس أردوغان يُحذّر: بعض المسلسلات التركية لا تليق بأخلاقنا إطلاق منظومة رقمية تتضمن البيانات الشخصية والصحية للحجيج سليانة: مركز الفحص الفني يفتح أبوابه قبل موفى 2024 المسرحي التونسي منصف الصايم والمسرحية العراقية عواطف نعيم يتسلمان جائزة صلاح القصب في دورتها السادسة

الأخبارمجتمعوطنية

التونيسار: إجراءات عاجلة وإقالات لمسؤولين

أذن وزير النّقل رشيد عامري، اليوم الأربعاء، بإعفاء كلّ من المدير العام للخطوط التونسية الفنيّة والمدير العام للشركة التونسية للتموين والمكلّفة بالكتابة العامة للخطوط التونسية والمكلّف بالإدارة المركزية لإسناد المنتوج.

ووفق بلاغ إعلامي صادر عن وزارة النقل، فقد تقرّر علاوة على ذلك، تغيير المكلّف بالإدارة العامة للخطوط التونسية واتخاذ الإجراءات القانونية والتأديبية اللازمة إزاء المتسببين في التجاوزات الحاصلة وإحالة الملف على الجهات القضائية المختصّة.

برنامج عملي في القريب العاجل..

أمّا على المستوى الهيكلي، فقد أسدى وزير النقل تعليماته بتقديم برنامج عملي في القريب العاجل يتضمّن أوّلا إعداد خطّة إنقاذ للشركة كحلّ عاجل بالتوازي مع إعداد مخطّط إعادة الهيكلة كحلّ على المدى المتوسّط ويتضمّن إجراءات عمليّة قابلة للتطبيق.

إضافة إلى اعتماد منوال حوكمة جديد يتماشى وحاجيات الشركة ومحيطها والتسريع في تنقيح النصوص التشريعية والترتيبية المعتمدة حاليا لتحسين تنافسية الشركة، فضلا عن ترشيد الموارد البشرية بالشركة مع حسن توظيفها ضمانا للجدوى المطلوبة وتحقيق انتظام الرحلات كهدف أساسي وتحسين جودة الخدمات، وفق نصّ البلاغ.

وفي السياق ذاته، أذن وزير النّقل بتحديث منوال الإجراءات في الغرض والإلتزام به خاصّة على مستوى الإستباقية والإحاطة والإرشاد والإفادة بالمعلومة الدقيقة والشفافة في الوقت المحدّد، مع العمل على الإرتقاء بالإتصال المؤسساتي للخطوط التونسية بما يتلاءم والظرف الدقيق الذي تمر به وبوضع منظومة إعلام مجدّدة تمكّن من تفادي كلّ ما من شأنه أن يسبّب الإرباك والضبابية لدى المسافرين وبقية المتعاملين من جهة، أو عدم تقدير لجهود الناقلة الوطنية في تخطي الأزمة من جهة أخرى، وفق نصّ البلاغ.

إجراءات أخرى ستلي ما تمّ اتخاذه حاليا..

وأفادت وزارة النقل بأنّها “بصدد متابعة الوضع عن كثب وبصفة مستمرة بالتنسيق مع الإدارة العامة للخطوط التونسية”، مضيفة أنّ “إجراءات أخرى ستلي ما تمّ اتخاذه حاليا من قرارات وهي تنبع من إرادة قوية من الدولة في التمسك بالناقلة الوطنية والحفاظ على ديمومتها وإرجاعها إلى سالف إشعاعها”، مؤكّدة على “الثقة التي تحدوها فيما تملكه هذه المؤسسة العريقة من مقومات صمود بشرية ومادية تمكّنها من تحقيق الأهداف المنشودة”.

وأوضحت الوزارة في بلاغها، بأنّ ذلك يأتي “تبعا للأحداث الأخيرة والمؤسفة المتعلّقة بالإضطرابات التي شهدتها رحلات الخطوط التونسية خلال الفترة الممتدة من 1 إلى 5 نوفمبر 2024، والناتجة عن أضرار مادية لحقت بعدد من طائراتها جرّاء تصرفات لا مسؤولة واستهتار كلّي بالمرفق العام وبممتلكات هذه المؤسسة الوطنية وبحق التنقل في ظروف آمنة ومريحة، وبعد ما سجّله وزير النّقل رشيد عامري من إخلالات جسيمة خلال زياراته المتتالية إلى مطار تونس قرطاج، آخرها الزيارة الليلية يوم السبت 2 نوفمبر الجاري، وإطار تحميل المسؤوليات والتصدّي لكلّ مظاهر الفوضى والتسيّب ولكلّ ما من شأنه أن يمسّ من سمعة المؤسسة العمومية، وتحديدا الخطوط التونسية الحاملة للراية الوطنية، وأن يهدّد سلامة المعدّات والمسافرين”.

زر الذهاب إلى الأعلى